ميتة أنفه ...ضريح مُطعم بالياقوت ...ومدفن عريــــــــــــق

ماذا كان بيدي ولم أحاول

مراراً

تكراراً

أن أفعله لك ...........؟؟

ستتذكر

تضحياتي ............

تلك في أمسي المنصرم ..........

سيتردد

شذا همسي على مسامعك .............

ستبكي

معتنقاً دمك وجراحك.............

على كل لحظة لم تعرف قدري حينها ..............

ستلطخ

وجه المدينة بسواد بهيــــــــم .............

وترسم

ملامحي على الريح ودجنه والغيوم ...........

وتترقب

نجمي في السمـــــــاء علَ طيفي أو ربما خيالي يداعب بؤبؤ عينيك ..........


.......أراق لك فعلك المنصرف ...............

أراق لك ........

ستضيق

وتضيق ............وتضيق .............

ولن تجد خرم إبرة تتنفس من خلاله ................


لأني كنت أوكسجينك ومتنفسك .................

سأنتشل

عبيري واجعل ثاني أكسيد الكربون ............


يشب لظاه في صدرك كا لحريـــق .....


سأمزجه

بمسامتك ..........

وحين تنظرالى كفيك تُسائلك خطوطهما أين من ينقذني من

متاهتك أين هي تلك المرأة

هيهات ........هيهات

سأدمرك .....................

لن أشعر براحه حتى أراك تهيم بوجهك في كل واد .............

سأصب

عليك سياط غضبي ..............

وأكون جلاَدا ًلم ينجب التاريخ بعد مثله ............

سأنهيـــــــك .................

واطعن فؤادك بسهمك المارق القديم .................

أتذكــــــــــــر القديم ................

سأسقيك

من أنين الكأس التي أشربتني منها ..........

أتذكر الكأس التي أشربتني منها ...............

مامقدارها ..........

كم دنست شفتاي وأذاقتها الهوان ...........



ولكن هذه المرة لن أدمنك ..........

حتى الادمان سأجعله يتمرد عليك

يتمرد على فطرة مخك وأعصابك

سأكونه من طينة أخرى

سأجعلك وتر ناي لايعزف عليه إلا لحون حزين

سأمحيك .................

ولكن ممحاتي هذه المرة مختلفة .............

تُمحي لجة الحياة بروحك .........

وتبقى شذراتها ........

تَدقع العلقم في دواخلك ........

تجمد حناياك................

تزلزل خلاياك واحدة تلو واحدة

كما قبرت قلبي .............

ستكون أنت بأكملك مقبرتي ........

لن ترى النور من جديد ..........

تغفو غفوة صغيره .........

ترى ظلاما بعينيك الضريرة .......

لن تكون بتا لك عين قريرة ..........

بئس مايكون مصيرك .......


لابد أن تستطير رعباً ......

وتتذكر اثامك ............









رثٌ حالك ............

شعرك إبيض ........

وأظافرك استوحشت .........

دود يلتهم رُفاتك .......

ويمج في أحشائك ........

ولن تهنأ بالموت .....




وليتك تتجرع أكثر ..........

تدور حول نفسك ............

وأضحك بعلو صوتي .......

وأتلذذ بتعذيبك ........

لابد وأن تتجرع الجنــــون ...........

ويهتفون مجنون ............

تقهقه

الشوارع .........

الازقه ........

وحتى الطرقات ........

بحالك المتهالك ......

حتى الموج............

وحتى الجبل ..........

يثرثر

بما أصابك ........

تصرخ .........

بعلــو صوتك كفى .........


ولن تسمع إلا .......

هتافات ...........

أصداء .................

صواعق ..........

تكرر عليك .........

تستحق


أن تلعنك .........

كل شبر أرض مشيت عليه ..........

وكل سماء أظلتك يوما................

سيتمزق

ضميرك ........

ويتصدع ........

من ضيرك .........

ظالم يا أنت .........

ولن تجد ملاذاً ............

ولا حتى مُستفاد ............

يا إلهي .........

ماأجمل متعتي حينها .........

ليكن في علمك هذا ليس تهديد ..........

هذا فعلا أكيد ...........

حتما ........

قدرك ................

قمة مجدي ومرامي ...............







والآن سأموت ...........

ولكن ميتة أنفه .........

روحي مرتفعه إلى عنـــــــــــــــان السمـــــــــــــــاء ......

جثماني ترتعد وتذوق الاحتضار ..........

تسلب روحي رويدا رويدا ............

وأشعر بقمة سعادتي ..............


غُسلي دمك ............

كفني أشلائك ..........


وما أحمل عليه حينها ضريح مطعم بالياقوت ............

وما أدفن فيه مدفن عريق .............

كُتب عليه........












لذة انتقـــــــام امرأة ..........











عذراً على صوري الوحشية التي كتبت بقلم متقيح ........

فهي حاله من الحالات الانتقامية يمر بها الإنسان ..........

وهي أمر خارج عن الطبيعة ..........

وقد تكون حقيقة من مصنفات النفوس البشريةالمريضه .......


وددت التغيير قليلا فالعشق تتبعه أمور شتى ...........

فنحن بصدد مأساة ........

ولكن هنا ليست مسرحيه ..........

بين محتقر من رعاع الشعب ............

وبين نبيل من النبلاء............

بل تخاطر ...........

بين قلبين ..........

احدهما قبر قلب من عشقه ..........

والاخر تُيم به حتى أصيب بانفصام العشق ......

فأخذ يهذي بنزف مُحال .........

فكانت نهايتهما صخب من الالم .........

صح لسانك والله قصيده رئعه والله لايهينك


تحياتيــ،،

اسيرالحب

مشكور اخوي على ردك الرائع والله لا يهينك
تحياتيـــــــ,,,
امير الحــــب

صح لسانك والله قصيده رئعه

يسلموووووو كلماات ومووضووع روووعهـ


تقبل مرووري

الصراحه مرورج الروعهـــ مو الموضوع مشكوره

فديت مديرنا

وفديت القصايد اللي تجي من لسانــه

ونشالله الكثر والكثر ياربي

التوقيع

URL=http://www.s2s.cc/][/url]